الشيخ محمد ديب محمد ياسين عدي
مولده و نشأته:
– ولد رحمه الله في مدينة حماة عام 1930م في حي سوق الشجرة ، في أسرة كريمة عفيفة .
– حصل على الشهادة الإعدادية ، والتحق بسلك التعليم في الجزيرة السورية ليقوم بإعالة أخوته بعد وفاة والده الذي افتقر بعد غنى .
– تربى تربية ملتزمة على يدي خاله الشيخ عبد الرحمن السبسبي ، والشيخ محمد الحامد ، وغيرهم من العلماء البارزين في مدينة حماة .
– قام بالتعليم وإدارة في العديد من المدارس الابتدائية في مدينة حماة .
– أكمل تعليمه الشرعي في كلية الشريعة بجامعة دمشق وتخرج فيها ، حيث عُيّن بعد ذلك مدرساً لمادة التربية الإسلامية في ثانويات مدينة حماة ، وتميز بأسلوبه المرن الجذاب ، وتخرج على يديه عدد لا يحصى من الطلاب في شتى المراحل .
– تزوج من ابنة الأستاذ عبد الغني الحامد شقيق الشيخ محمد الحامد ورزق منها بأربعة أولاد : ذكر وثلاث بنات .
– عهد إليه إدارة الثانوية الشرعية والمعهد الشرعي عام 1986م وحتى تقاعده ، وبقي يدرس فيها بعد تقاعده .
– ارتقى منبر الخطابة منذ نعومة أظفاره ، وخطب في مساجد حماة ، أبرزها : (الحوراني ، عبد الله بن سلام ، المحسنون ) ، وذلك لغاية مرضه ووفاته رحمه الله ، تميز رحمه الله بأسلوبه العلمي التربوي الوسطي المعتدل .
– كان محباً للعلم ولأهله ولطلابه مثالاً للبر بأمه ، قارئاً ، ذواقاً للغة والأدب ، مرحاً ، متواضعاً ، مغيثاً للملهوف والمحتاج ، محكماً شرعياً ، مرجعاً للفتوى ، رائداً في إصلاح ذات البين مع صديقه الشيخ زكريا الظاظا رحمه الله …
– نذر حياته لخدمة الفقراء والمساكين ، فسخر نهاره للتعليم ، وسخر ليله لخدمة المعوزين والأسر الفقيرة ، فكان حقاً رمزاً من رموز الخير في مدينة حماة ، ولا سيما في الأوقات العصيبة التي مرت بها ، فكان جمعية خيرية متميزة.
وفاته:
– انتقل إلى جوار ربه سبحانه وتعالى عام 2007م ، وبكاه أهل حماة غنيها وفقيرها وعالمها وطالبها … ، أحسن الله إليه ، وأسكنه فسيج جنانه .
– اقترح للفعاليات الإدارية والوقفية والخيرية تسمية مسجد أو مرفق خيري باسمه وفاء له على ما قدمه من عطاء وتفان .
__________________________________________________________
مصدر المعلومات :
الأستاذ محمد زكي كاسوحة حفظه الله.
من صفحة: تاريخ حماة محسنون من بلدي