الشيخ مصطفى عبدالعزيز المراد
يقول الشيخ مصطفى المراد :
اسمي مصطفى ووالدي الشيخ عبد العزيز والجد الشيخ أحمد ثم الشيخ محمد سليم ثم مراد الذي أتى من بلاد الأكراد إلى حماة في بلاد الشام قبل أكثر من مئتي سنة .
– وقد ولدت في مدينة حماة عام / 1938 ميلادي في حي الفراية – باب البلد- في هذه الأسرة المرادية , حيث إن جدي الشيخ سليم كان من كبار العلماء ولشهرته نسبنا اليه فكان يقال لنا في حماة ( بيت الشيخ سليم ) .
– أما جدي الشيخ أحمد رحمه الله فكان الفقيه الكبير شمس علماء حماة كما شهد له في ذلك صهره على ابنته الشيخ محمد الحامد رحمه الله ، وكان جدي أمين الفتوى في حماة ، أما والدي الشيخ عبد العزيز فقد كان أمين الفتوى بعد جدي ، وعليهم تربيت ، وتعلمت على عمي الشيخ محمد سيادي الذي كان قاضياً شرعياً ، ثم على عمي الشيخ محمد بشير الذي كان قاضياً شرعياً كذلك ثم مفتياً لحماة ، فقد قرأت على هؤلاء جميعاً رحمهم الله ، وقرأت كذلك على شيخي وزوج عمتي الشيخ محمد الحامد رحمه الله الذي تزوجت ابنته و تشرفت بذلك .
– دخلت المرحلة الابتدائية في مدرسة نور الدين الشهيد ، ثم المرحلة المتوسطة في مدرسة أبي الفداء ، ثم الثانوية في مدرسة ابن رشد وفيها تخرجت عام / 1957 م , ودخلت كلية الشريعة في جامعة دمشق وتشرفت بالدراسة على أساتذة كبار منهم : الشيخ الدكتور “مصطفى السباعي ” والأستاذ “محمد المبارك” والأستاذ “فوزي فيض الله” والدكتور “صالح الأشتر” والدكتور “معروف الدواليبي” والدكتور “محمد فهمي أبو سنة” والدكتور “حسين شعبان” , وتخرجت فيها بعد أربع سنوات فانتسبت بعدها إلى كلية التربية “دبلوم سنة أولى” , ثم عينت مدرساً عام / 1961 – 1962 م في بلدة سلقين سنة واحدة ، وقد عينت فيها مدرساً ثم مديراً للمرحلة المتوسطة ، وفي أثنائها حدثت الوحدة الثلاثية بين سوريا والعراق ومصر ، ثم انتقلت إلى ثانوية المعري وبقيت فيها أربع سنين ، ثم الى ثانوية علي بن أبي طالب في الحولة ومديرها الشيخ محمد علي مشعل حفظه الله ، ثم انتقلت الى مدرسة متوسطة في حمص سنة واحدة ، ثم انتقلت الى ثانوية ابن رشد في حماة , ثم هيأ الله لي الانتقال الى المملكة العربية السعودية “المدينة المنورة” وقد مضى لي في هذه المدينة المشرفة أربعين سنة ، وعملت فيها مدرساً في ثانويات المدينة عشر سنين والباقي موجهاً تربوياً لمدرسي مادة التربية الاسلامية في إدارة التعليم في المدينة المنورة ، وقد أحلت للتقاعد عام / 1416 هـ – 1995 م .
وأثناء إقامتي في المدينة المنورة توفيت زوجتي أم أولادي السيدة “فاطمة عفراء بنت الشيخ محمد الحامد” رحمها الله رحمة واسعة ، وتزوجت بعدها السيدة الفاضلة “أميمة عدي” بنت الأستاذ عبد القادر ابن الشيخ عرابي عدي ، وأما أولادي فهم : محمد معاذ ، محمد منتصر ، غيداء ، محمد منقذ ، محمد معن ، محمد براء.
– أما إخوتي فهم : الشيخ أحمد ، الشيخ عبد الودود ، والعبد الفقير الشيخ مصطفى ، والشيخ محمد ناجي ، والشيخ عبد المنعم ، والشيخ الدكتور محمد فضل ، و الشيخ محمد صالح المراد
– و أنا الآن في جوار النبي صلى الله عليه و سلم ومعي ولدي البار محمد معن و زوجته وأولاده حفظهم الله جميعا
– و ختاماً أسأل الله تعالى أن يمن علي بالبقاء في هذه المدينة المنورة المباركة و عدم الخروج منها ، كما أسأله التوفيق وحسن الختام والوفاة بجواره عليه الصلاة و السلام .
في 15 جمادى الاخرة 1434 الموافق 25 نيسان 2013 م
وفاته :
توفي في المدينة المنورة يوم الاثنين ٢٧ من رجب ١٤٣٨
الموافق ٢٤ من نيسان ٢٠١٧ .
وصلي عليه بعد صلاة الظهر في المسجد النبوي ودفن في بقيع الغرقد
رحمك الله شيخنا الفاضل رحمة واسعة. وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة وجزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
___________________________________________________________
كاتب الترجمة: بقلمه ( الشيخ مصطفى عبدالعزيز المراد ) رحمه الله – منقول عن موقع رابطة العلماء السوريين.