الشيخ عادل فارس كليب
الفقيهُ الشّافعيُّ المُفيدُ
مولده و نشأته:
وهو: من مواليد سنة: 1942م، وقد نشأ في بـيـئـة متوسطة الحال، واتّسمَ بالإلتزام والأخلاق الحميدة منذ صِغَرِه.
درسَ في حماة، ثمّ أكملَ المَرْحلةَ الجامعيّة فـي بيروت، ثمّ عَـمِلَ في الشّركـة العامّة للمُنْتجات الحديدية والفولاذية في حماة، وشَغِلَ منصب المدير التّجاري، مع مُعاون المُدير العام.
وكان له دُورٌ هامٌ في مكان عمله؛ فكان يُجيب عـن أسئلة المُـسْتَفْتين.
قرأ على الشيخ الفقيه أحمد سُلطان مفتي حماة (ت 1414هـ) رحـمـه الله، وتَخَرَّجَ به في فِقْهِ السّادةِ الشّافعيّة، وأُجيزَ مِنْهُ (صُورة الإجازة في المُرْفقات).
وليَ في حماة: الإمامةَ في جامع الشّفاء في حي الحميدية، والخطابةَ في جامع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
كما ولي الـتَّـدريـسَ في جامع التَّكيّة الهدائية، خلال شهـر رمضان المُبارك.
الكُتُبُ التي أقرأهـا ودرّسَها:
كـان الشـيخ، رحمـه الله، مُفيداً في فَنِّه؛ فقد درّسَ من كتب فقه الشّافعيّة: متنَ أبي شـجاع، وشرح ابن قاسم الغَزّي، وحاشـية الباجوري، وكتاب الإقناع، وحاشـية البجيرمي، ومنهج الطلاب، وتنوير القلوب، وحاشـية الجَمَل، وغيرَ ذلـك.
تلاميذُه:
درَسَ وأفادَ منـه جمعٌ غفير، وأذكر منهم السّادة (وهم متفاوتون في مَقروآتهم وضبطِهم، وأحسب أننّي فاتني شيءٌ):
معن قاشوش، مصـطفى عبد الرحمن، محمد خير الحسن، فادي السرّاج، فراس السرّاج، عماد زغرات، عماد الحيشي، محمد سفّاف، عبد الستار بابولي، إبراهيم الخاني، فادي الخاني، أحمد القيمة، محمود عسّاف، محمد دالي، يوسف هبهاب، وفراس شومل، عبد الجبار دويك، وغيرهم.
هذا: وقد كان الشيخُ أحدَ مَنْ درَسَنا في المَعْهَدِ الهِدائيِّ الشَّرعيِّ (التَّكيّة)، في سنةَ: 2002م، والـتي تَليها، وكان صاحِبَ إفادةٍ وهَيبةٍ، معَ بَشاشةٍ في الوجه، ورقّةٍ في القلب، واسْتيعابٍ في المسائل، وسُهولةٍ في الإعطاء.
وفاته:
توفي الشيخ صباح يوم الجمعة، 4/4/2008م، رحمه الله رحمةً واسعةً، وجزاه عنّا خيراً.
(مصادر الترجمة: معلومات متفرقة من أقرباء الشيخ، وتلاميذه المقربـين، جزى الله الجميعَ خيراً)
___________________________________________
كاتب الترجمة: أحمد هبهاب