الفقيه والشاعر محمد نوري الكيلاني
( 1252 – 1326هـ 1836 – 1908 م)
مولده و نشأته:
ولد الشاعرالأديب الفقيه الشيخ محمد نوري بن أحمد بن عبدالوهاب الكيلاني في مدينة حماة عام 1836م تلقى تعليمه عن عدد من العلماء والمشايخ في حماة منهم: الشيخ أحمد المصري، والشيخ محمود الياسين الأطروش، وخطيب الجامع النوري الشيخ نعسان وفي حلب أخذ عن الشيخ عبدالقادر سلطان، وأجازه شيوخه إجازة عامة في الرواية عنهم، ثم لازم أمين فتوى حماة وشيخ الحنفيه فيها العلامة محمد الدباغ الحموي فقرأعليه أمهات المؤلفات والمصنفات في الفقه الحنفي، وأخذ عنه علم المنطق والجدل وعلوم البلاغة (البيان والبديع والمعاني) وللشيخ محمد الدباغ اليد الطولى على علماء حماة. وأخذ الفقه الشافعي عن الشيخ ياسين زكية، والشيخ محمد الشرفي، والشيخ إبراهيم المراد.
أتقن اللغة التركية عمل عضوًا في مجلس حكومة حماه 1858م، كما تولى نقابة الأشراف بعد والده، وعين ناظرًا على نفوس لواء حماه 1861م، وتولى مجلس الدعاوي ثم رئاسته، وكلف بتولي نظارة مكتب الرشدية لتعليم أطفال حماه 1871م، وتولى محكمة بداية حماه للمرة الثانية 1878م.
كان له دروس للحديث الشريف في جامع البحصة (جامع الأمير)بحماه مدة شهر رمضان، وجمعته علاقات طيبة مع أعلام عصره، ونال إجازة الأمير عبدالقادر الجزائري .
منحته الدولة العثمانية رتبة مولوية أزمير المجردة 1877م، كما استدعاه السلطان عبدالحميد إلى الآستانة 1896م ونال رتبة مير ميران (أمير الأمراء) والنيشان العثماني مع عضوية جمعية الرسومات السنية في الآستانة، وأحرز رتبة الباشوية 1897م.
وفاته:
توفي في حماة ودفن بها عام 1908م.
من مصنفاته:- له عدد من المصنفات منها- المعتبر بتتمة المختصر في أحوال البشر (3 أجزاء) – الثواقب النورية في مبادئ السادة الحنفية (5 أبواب في العبادات كتبه لطلاب مكتب الرشدية) – الكواكب الدرية في السلسلة المحمدية والبديعية النورية وديوان شعر وبديعيتان ومقامة وشرحها المسمى (السطعة شرح مقامة الزيت والشمعة).
______________________
كاتب الترجمة: منقول عن صفحة علماء مدينة حماة