الشيخ جمال الدين محمد الحسن الحموي
مولده و نشأته:
ولد جمال الدين أبو العزم محمد الحسن (أو محمد بن الحسن) بن أحمد بن محمد السمان المكنى بأبي العزم الحسيني الحموي سنة 1877 م / 1294 هـ في مدينة حماة بسنجق حماة من ولاية سوريا العثمانية ونشأ بها. تعلم القرآن في الكتّاب، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم دخل المدرسة الرشدية، ولم يكمل دراسته بها، فتلقى العلوم العربية والدينية على علماء حماة. وفي سنة 1887م، دخل المدرسة السعيدية بحماة، وتلقى اللغة العربية والفارسية والتركية ونال الشهادة سنة 1890م. كما تعلم التاريخ عن محمد نوري الكيلاني.
ثم سافر إلى تركيا أوائل عام 1885م، وقد تعلم التركية خلال ذلك، ثم سافر إلى مصر عام 1897م للدراسة في الأزهر، حيث نال إجازته.
عمل مأمورًا لشعبة البريد ببيروت أواخر سنة 1895م، ثم معلمًا ابتدائيًا في حماه في 1896م. عمل محررًا للمقالات ونسخ الكتب بالأجر أيام إقامته في القاهرة وخلال دراسته في الأزهر. أقام في حلوان في 1899م، وعمل مدرسًا خصوصيًا لبعض أبناء الأسرة العلوية حتى عام 1912م.
رجع إلى حماة وأنشأ فيها مدرسة أسماها الكلية الإسلامية الحرة قبل الحرب الأولى. وبعد انتهاء الحرب، عمل مديرًا لمدرسة الهداية في سنة 1922م، ثم كاتبًا في المحكمة الشرعية من 1924م، حتى 1926م. عين إمامًا لدار الحكومة بحماة في 1927م، وأمينًا لمكتبة أهلية، ورعى الأيتام في حماة.
أسس في مصر جمعية الرياض الأزهرية وكان خطيبها، غير أن شيخ الأزهر أوقف نشاطها. أخذ العهد من الطريقة القادرية والنقشبندية والشاذلية.
منحه رئيس جمهورية فرنسا بول ديشانيل لقب دكتور، كما أنعم عليه بوسام العلم، وذلك بعد ترجمة أحد كتبه إلى الفرنسية، وهو كتاب عقيدة الحموي.
كان محبًا للحزب الوطني المصري ورئيسه محمد فريد، فكتب وخطب ونظم الشعر دعمًا له ووضع أول نشيد باسم سعد زغلول باشا. هنأ بالدستور العثماني، ومدح دعاة الحرية، وهاجم الاحتلال البريطاني لمصر، كما هاجم الاستعمار الإيطالي في ليبيا، ومدح الوطنيون المصريين، وكانت له مشاركات في الصحافة السياسية المصرية.
ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه ووصفه أسلوبه في الأدب «شعره ترنيمة في حب مصر، مقدِّر لدور مصر على المستويين العربي والإسلامي، ولدور زعمائها . وله شعر في المديح النبوي يبرز من خلاله مكانة النبي (صلى الله عليه و سلم) عند ربه، معرجًا في ذلك على رحلتي الإسراء والمعراج، وما كان فيهما من تكريم (صلى الله عليه و سلم). مناهض للمعتدين، وداع إلى مقاومتهم، وله في التشطير الشعري. تتسم لغته باليسر، مع ميلها إلى المباشرة، وخياله قريب. نظم الموشح والنشيد أيضًا.
مؤلفاته:
وضع فهرسًا لمؤلفاته قبل وفاته بعامين. منها:
- ديوان الحمويات
- جمال المعاني في الديوان الثاني
- عقيدة الحموية ، تُرجم إلى الفرنسية وقدّمه إلى رئيس جمهوريّة فرنسا في حينه بول دو شانيل، فمُنح لقب دكتور
- سلوان الأديب وتفريج الهموم عن الغريب
- مطرب الأخيار في التواشيح والأناشيد والأدوار
- حي على الفلاح لسماع تغريد الصباح ، تخميس على أرجوزة تقي الدين ابن حجة الحموي
- بستان الزهاد اليانع بأزهار الأوراد
- الهدية الحموية إلى السادة الحبيبية
- أنور الأثير في تفسير اقتربت الساعة وانشق القمر
- الأربعون الحموية في الأحاديث الصحيحة النبوية
- فلسفة الحياة
- معجم الأديبات الشواعر
- المبادئ الحموية في المحاورات النحوية
وفاته:
توفي محمد الحسن الحموي في مسقط رأسه مدينة حماة سنة 1935 م/ 1354 هـ.
_____________________________________________________
كاتب الترجمة: عن موقع ويكيبيديا
_________________________________________________________________________________________________________________________________________________
محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمان المكنى بأبي العزم الحسيني الحموي
عالم متصوف وكاتب وشاعر سوري
مولده و نشأته:
ولد في مدينة حماة السورية عام 1877م .
عاش في سورية وتركيا ولبنان ومصر.
تعلم القرآن الكريم في الكتّاب، وتلقى دراسته الابتدائية في مدينة حماة، ثم دخل المدرسة الرشدية، ولم يكمل دراسته بها، فتلقى العلوم العربية والدينية على علماء حماة.
سافر إلى تركيا أوائل عام 1885م، مستزيدًا من العلم، وقد تعلم التركية خلال ذلك، ثم سافر إلى مصر عام 1897 للدراسة في الأزهر، حيث نال إجازته.
عمل مأمورًا لشعبة البريد ببيروت أواخر 1895م، ثم معلمًا ابتدائيًا في حماه عام 1896م، وفي مصر كان يعمل محررًا للمقالات ونسخ الكتب بالأجر، خلال دراسته في الأزهر، وفي عام 1899م أقام في حلوان، وعمل مدرسًا خصوصيًا لبعض أبناء الأسرة المالكة المصرية حتى عام 1912م.
أنشأ في حماة مدرسة أسماها (الكلية الإسلامية الحرة) قبل الحرب الأولى، وبعد انتهاء الحرب، عمل مديرًا لمدرسة الهداية 1922م ثم كاتبًا في المحكمة الشرعية من 1924 – 1926م، وفي 1927م عين إمامًا لدار الحكومة بحماة، وأمينًا لمكتبة أهلية، ورعى الأيتام في حماة.
أسس في مصر جمعية «الرياض الأزهرية» وكان خطيبها، غير أن شيخ الأزهر أوقف نشاطها.
كان محبًا للحزب الوطني ورئيسه «محمد فريد» في مصر، فكتب وخطب ونظم الشعر من أجله، كما وضع أول نشيد باسم سعد زغلول باشا.
كانت له مشاركات في الحياة السياسية، فهنأ بالدستور العثماني، ومدح دعاة الحرية، ودعا إلى الجلاء عن مصر، وهاجم الاحتلال البريطاني، كما هاجم الطليان
لاحتلالهم ليبيا، ومدح رجال الوطنية المصريين، وكانت له مشاركات في الصحافة المصرية.
مؤلفاته:
ديوان الحمويات
جمال المعاني في الديوان الثاني
عقيدة الحموية ، تُرجم إلى الفرنسية وقدّمه إلى رئيس جمهوريّة فرنسا في حينه بول دو شانيل، فمُنح لقب دكتور
سلوان الأديب وتفريج الهموم عن الغريب
مطرب الأخيار في التواشيح والأناشيد والأدوار
حي على الفلاح لسماع تغريد الصباح ، تخميس على أرجوزة تقي الدين ابن حجة الحموي
بستان الزهاد اليانع بأزهار الأوراد
الهدية الحموية إلى السادة الحبيبية
أنور الأثير في تفسير اقتربت الساعة وانشق القمر
الأربعون الحموية في الأحاديث الصحيحة النبوية
فلسفة الحياة
معجم الأديبات الشواعر
المبادئ الحموية في المحاورات النحوية
منحه رئيس جمهورية فرنسا آنذاك لقب دكتور، كما أنعم عليه بوسام العلم، وذلك بعد ترجمة أحد كتبه إلى الفرنسية، وهو كتاب: «عقيدة الحموي».
وفاته:
توفي محمد الحسن الحموي في مدينة حماة سنة 1935م.
_____________________________________________
كاتب الترجمة: عن موقع معجم البابطين الشعرية