الشيخ محمد حسن طربين
مولده و نشأته
ولد رحمه الله في مدينة حماه عام 1844 وتوفي سنة 1908
لازم طلب العلم والفقه على الشيخ محمد النعسان (جد مفتي حماه الشيخ سعيد النعسان) وأخذ الكثير من علم الشيخ أحمد دباغ وأستاذه الشيخ محمد حسن عرفة ، فبرع في الفرائض والفقه الشافعي ، حتى كان يشار إليه بالبنان ، فتخرج على يديه الكثير من المشايخ والعلماء ، ومن تلاميذه الشيخ يحيى بن خالد الفرجي والشيخ عرابي بن خالد عدي والشيخ صالح سلطان…
سمي بشافعي عصره لما كان ملما وعالما بالمذهب الشافعي …
كان زاهدا ومتعبدا ومع علمه كان يعمل في الصباغة …
كان يقرأ في رمضان كل ليلة خمسة عشر جزءا من القرآن …
عندما حج تشرف بدخول الحجرة المطهرة ، وهناك في الحج تجمع عليه كثير من علماء مصر والحرمين الشريفين فأجازوه إقرارا بعلمه وبراعته في الفقه ….
وقد رثاه الشيخ سعيد النعسان مفتي حماه بهذه الأبيات :
هذا الضريح كروضة فيها محمد احتجب
طربين أفقه شافعي لابن إدريس انتسب
أحيا علوم الفقه في ذا المذهب الصافي الذهب
قد قلت لما مات في التاريخ في نجم غرب ….
رحم الله الشيخ محمد طربين وأجلسه في مقعد صدق عند مليك مقتدر. .
كاتب الترجمة: الشيخ محمد أديب كلكل – كتاب الأنيس في الوحدة